يتناول نص “صاحب المنشور وئام بوزيان” تأثير الذكاء الاصطناعي الواسع على سوق العمل بشكل مفصل. يُسلط الضوء على كيف أن هذا التقدم التكنولوجي السريع يحول العالم الاقتصادي بطرق جذرية، مما يؤدي إلى ظهور فرص عمل جديدة وتحديات محتملة. من ناحية، توفر أدوات الذكاء الاصطناعي كفاءة وإنتاجية أعلى عبر قطاعات مختلفة، بدءًا من التصنيع حتى التجارة الإلكترونية والمالية. كما أنها تخلق حاجة ماسة لمواهب فنية متخصصة في مجالات مثل هندسة التعلم الآلي وتصميم تجربة المستخدم بالذكاء الاصطناعي، وهو ما يعد فرصة عمل جديدة.
ومن جهة أخرى، يثير توسع استخدام الذكاء الاصطناعي تساؤلات حول تأثيراته الاقتصادية المحتملة. هناك مخاوف بشأن فقدان الوظائف بسبب استبدال العمال البشريين بأجهزة الذكاء الاصطناعي، خاصة تلك ذات المهارات الدنيا. ومع ذلك، فإن تطبيق الذكاء الاصطناعي قد يؤثر أيضًا على الوظائف الأكثر مهارة إذا لم يكن لدى الأفراد الموارد المناسبة للتدريب أو التكيّف مع المتطلبات الجديدة. علاوة على ذلك، يجب النظر بعناية في الجوانب الأخلاقية والقانون
إقرأ أيضا:ابن ربن الطبري .. صاحب موسوعة الحكمة