لقد أثرت الشبكات الاجتماعية بشكل كبير على العلاقات الإنسانية، حيث قدمت العديد من الفوائد مثل تقريب المسافات الجغرافية وسهولة الحفاظ على الاتصالات مع الأحباب والأصدقاء البعيدين. وقد ساهمت أيضًا في إعادة التواصل بين الأشخاص الذين فقدوا اتصالاتهم سابقًا. ومع ذلك، فإن الجانب السلبي لهذه التقنية يكمن في احتمال زيادة العزلة الاجتماعية والغيرة والصراعات الأسرية نتيجة للسعي لتحقيق المظهر المثالي عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون مصدرًا لنشر خطاب الكراهية والمعلومات الخاطئة. لحماية العلاقات البشرية وتحقيق توازن إيجابي، يقترح النص عدة حلول منها تحديد وقت محدد للاستخدام اليومي، التركيز على جودة التواصل بدلاً من الكم، اختيار محتوى إيجابي وإرشادي، ودعم الحملات التعليمية حول التأثيرات النفسية والاجتماعية لوسائل التواصل الاجتماعي. ومن خلال تنفيذ هذه الإجراءات، يمكن للمستخدمين تحقيق أقصى قدر من فوائد الشبكات الاجتماعية دون تفاقم آثارها السلبية، مما يعزز بذلك روابط بشرية قوية ومتينة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية السَّاقْطَة أو السَّقَّاطَةتأثير الشبكات الاجتماعية على العلاقات الإنسانية بين القرب والانفصال
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: