في النقاش حول تأثير الشركات الكبرى على السياسة الدولية، برز تباين في الآراء بين المشاركين. من جهة، أشار الشاوي بن زينب إلى التأثير السلبي لهذه الشركات، حيث تستخدم مواردها المالية ونفوذها السياسي للحصول على مزايا تخدم مصالحها الخاصة، مما يؤدي إلى تراجع التشريعات البيئية والعمالية لصالح قوانين الملكية الفكرية والاستثمار الخارجي. هذا الوضع، بحسب بن زينب، يخلق اختلالاً في الموازين بين المصلحة العامة والمصالح الخاصة. من جهة أخرى، قدمت دليلة العامري وجهة نظر مختلفة، مؤكدة على أهمية الشركات في الاقتصاد الحديث من حيث توفير فرص العمل وتطوير الاقتصاد. اقترحت العامري تحقيق توازن من خلال مراقبة وسائل الضغط غير الآمنة التي تستخدمها الشركات وخلق بيئة عادلة تدعم ريادة الأعمال والإبداع. يتجلى الجدال الأساسي في مدى قانونية واستدامة السماح للشركات بالتأثير على صنع القرار السياسي، مما يدعو إلى بحث متعمق حول الحدود المعيارية المثلى لمنح امتيازات للجهات الخاصة ضمن النظام الديمقراطي العالمي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّواج- Robert Jackson
- ذهبت أنا وزجي للطائف واستأجرنا مسكنًا فسألنا حينها عن القبلة، فأخبرنا بها صاحب المكان، ثم بعد مرور ي
- كيشاف ماهاراج
- أريد أن أعرف عن مدينة إرم وقوم عاد وثمود؟ وجزاكم الله خيراً، ولكن معذرة أريد أن أعرف إجابة السؤال في
- طلقت عند المأذون طلقة بائنة ورجعت لزوجى قبل انتهاء شهور العدة من غير الرجوع إلى المأذون وكتابة عقد ج