تأثير الطاقة الشمسية على المجتمعات المهمشة هو موضوع محوري في النقاش الذي دار بين عبد الودود المدني ودوجة الطرابلسي وصلاح الدين الصيادي. عبد الودود المدني أشار إلى أن التطور السريع في تكنولوجيا الطاقة الشمسية غالبًا ما يتجاهل تأثيرها على المجتمعات المهمشة اقتصاديًا واجتماعيًا، والتي تُترك خلف النهضة التكنولوجية بسبب افتقارها للبنى التحتية المناسبة والتخطيط المدروس. دوجة الطرابلسي أكدت على أهمية مراعاة الآثار الاجتماعية والاقتصادية للتحولات نحو الطاقة الشمسية، مشددة على ضرورة بناء بنى تحتية جديدة وتدريب العمالة المحلية لتعامل مع التقنيات الجديدة. كما أشارت إلى أن عدم توفير فرص العمل وتعزيز التعليم والوصول إلى التكنولوجيا لجميع المجتمعات سيزيد الفجوة بين الأغنياء والفقراء. صلاح الدين الصيادي وافق على أهمية مراعاة الآثار الاجتماعية والاقتصادية، لكنه حذر من توقع الكثير من هذه التحولات في المراحل الأولى، مشيرًا إلى أن بناء البنى التحتية الجديدة وتدريب العمالة المحلية يتطلبان وقتًا واستثمارًا كبيرًا، وليس من السهل أن تكون هذه الجهود ناجحة في كل المجتمع.
إقرأ أيضا:تاريخ بني ملال 1916-1854تأثير الطاقة الشمسية على المجتمعات المهمشة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: