تؤثر العديد من العوامل على طول دورة الطمث، بدءاً من الهرمونات التي تلعب دوراً حاسماً في تنظيمها. اختلال توازن هرمون الإستروجين والبروجسترون، الذي قد يحدث بسبب مشاكل الغدة الدرقية أو تكيس المبيض، يمكن أن يؤدي إلى نمو غير منتظم في بطانة الرحم، مما يزيد من مدة انقطاع الدم خلال الدورة الشهرية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم الضغط النفسي والإجهاد الشديد في اضطرابات الدورة الشهرية عبر التأثير على مستويات الهرمونات. النظام الغذائي والحمية الغذائية أيضاً لهما تأثير كبير؛ نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية، خاصة تلك الموجودة في الفواكه والخضروات، قد يساهم في عدم انتظام الدورة الشهرية. الوزن الزائد والسمنة يمكن أن يدفعان الجسم نحو حالة مقاومة للأنسولين، مما يؤدي إلى خلل الهرمونات واختلال الدورة الشهرية. وأخيراً، هناك عوامل بيئية وعادات معينة مثل الاستخدام المتكرر للموانع الهرمونية للحمل التي قد تغير بشكل مؤقت مدة ودورية الدورة الشهرية عند إيقاف استخدامها.
إقرأ أيضا:كتاب إدارة المعرفة في إطار نظم ذكاء الأعمالتأثير العوامل المختلفة على طول دورة الطمث نظرة متعمقة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: