تؤثر العديد من العوامل على طول دورة الطمث، بدءاً من الهرمونات التي تلعب دوراً حاسماً في تنظيمها. اختلال توازن هرمون الإستروجين والبروجسترون، الذي قد يحدث بسبب مشاكل الغدة الدرقية أو تكيس المبيض، يمكن أن يؤدي إلى نمو غير منتظم في بطانة الرحم، مما يزيد من مدة انقطاع الدم خلال الدورة الشهرية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم الضغط النفسي والإجهاد الشديد في اضطرابات الدورة الشهرية عبر التأثير على مستويات الهرمونات. النظام الغذائي والحمية الغذائية أيضاً لهما تأثير كبير؛ نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية، خاصة تلك الموجودة في الفواكه والخضروات، قد يساهم في عدم انتظام الدورة الشهرية. الوزن الزائد والسمنة يمكن أن يدفعان الجسم نحو حالة مقاومة للأنسولين، مما يؤدي إلى خلل الهرمونات واختلال الدورة الشهرية. وأخيراً، هناك عوامل بيئية وعادات معينة مثل الاستخدام المتكرر للموانع الهرمونية للحمل التي قد تغير بشكل مؤقت مدة ودورية الدورة الشهرية عند إيقاف استخدامها.
إقرأ أيضا:اللهجة العروبية بالمغرب- ما حكم الإسلام في رجل يدعو إلى الله ويطلب ممن يثق فيه من الناس أموالا لإنفاقها على الفقراء والمساكين
- في بلادنا أوقات الدراسة لا توافق أوقات الصلاة أي أنّ هناك حصصا دراسية في وقت العصر والمغرب وأحيانا ف
- ما الحكم فى قراءة المصحف لمن لم يوفق بعد لكتابة القرآن بالكامل؟
- قام زوج أختي والذي رباني وكان أبا لي، لأنني يتيمة وهو من قام بتربيتي بكتابة عقد بيع باسمي واسم ابنته
- أبواي يرغبان في العمل بما يسمى «دردد النجاة» (صلاة النجاة) وطريقتها أنهما يدعوان الإمام والأقرباء، و