في النص، يُسلط الضوء على تأثير المدارس على تطور الفرد من خلال التركيز على دور المنهج التعليمي. يُعتبر المنهج التعليمي عاملاً رئيسيًا في تحويل مفهوم الطاعة إلى ابتكار، حيث يُشجع الطلاب على التفكير النقدي وتطوير قدرتهم على حل المشكلات بإبداع. دنيا القرشي تؤكد على أهمية توجيه المنهج نحو إحلال الابتكار بدلاً من الطاعة، مما يسمح للطالب بأن يصبح مفكرًا نقديًا. من جهة أخرى، يشير زاكري العبادي إلى ضرورة معالجة العوامل الخارجية مثل الأحوال المنزلية والاقتصادية والبيئة الاجتماعية التي تؤثر على نمو الطفل. الودغيري الزاكي ينتقد التركيز فقط على المدارس، مشيرًا إلى أن المسؤولية تتعدى حدود المؤسسات التعليمية لتشمل المجتمع ككل. في الختام، هناك توافق على ضرورة إعادة صياغة المناهج التعليمية لتبرز فيها قيم الابتكار والفكر النقدي، مع التأكيد على دور المدرسة كبيئة تعليمية شاملة.
إقرأ أيضا:عروبة قبائل دكالة وخرافة الأصل المصمودي- زوجي يطلب مني طرد ابني الذي لا يسمع كلامنا خارج المنزل، مع العلم أن ابني يخرج بلا إذن، ويغيب خارج ال
- يصدر من الشباب الفاسقين كلمات تخالف أصل الإيمان، ولو حكمنا عليهم باعتبار ألفاظهم دون النظر إلى مقاصد
- كم كان عمر مريم بنت عمران عندما حملت بسيدنا عيسى عليه السلام ؟
- هل تصح نية قضاء صوم رمضان إذا كنت قد نويت في نهار اليوم الذي قبله، وكذلك المغرب، ولكن غالبني النوم،
- ماحكم الإعلان لترويج سلعة تخص الشباب في إذاعة f.m m.b.c ?