في النقاش بين زيادة مصطفى وزارع نبي، يتناولان دور المستهلك في التأثير على سلوك الشركات، خاصة في سياق السعي للخير العام. يطرح زيادة مصطفى تساؤلات حول فعالية استجابة الشركات للانتقاد والضغوط العامة، مشيرًا إلى أن الشركات غالبًا ما تستثمر في التسويق بدلاً من التحول إلى سلوك أخلاقي حقيقي. ويشير إلى أن القدرة المالية والبارزة تميل لتحديد من سيُستمع إليه، مما يثير شكوك حول فعالية تحريك المستهلكين لتحقيق التغيير. من ناحية أخرى، يعترف زارع نبي بحدود الضغط الخارجي لكنه يُبرز أن التأثير المستمر من جانب المستهلكين له قدرته في إحداث تغيير. يقترح استخدام التواصل وتبادل المعلومات بعد الشراء كأدوات أساسية لإثبات أن الشركات تستجيب فقط عندما يتحول ضغط الجمهور إلى خسارة مالية. ويختتم زارع نبي بإشارته إلى أن الملاحظات حول عدم المساواة ينبغي أن تكون محفزًا لتصميم استراتيجيات تأثير أكثر ذكاءً، بدلاً من الانسحاب. يُقترح دعوة جميع الأطراف المهتمة مثل المستثمرين والمديرين التنفيذيين إلى جانب المستهلكين لخلق بيئة تعاونية تُعد ضرورية لتحقيق فهم أعمق ودعم أوسع للأنشطة التي تسعى إلى نتائج مستدامة وأخلاقية.
إقرأ أيضا:تفنيد شبهات الشعوبيين حول اللغة العربية- أنا شاب متزوج وعندي أولاد وأعيش في فلسطين وحياتنا كلها مع الإسرائيليين وأنتم تعلمون أن اليهود شعب فا
- ما حكم النظر إلى النساء من غير المحارم، علماً بأني قد قرأت في أحد الكتب للإمام (ابن حجر) رحمه الله،
- حدث خلاف بيني وبين زوجتي وهي ببيت أهلها وتدخل أبوها بيننا وطردني من أمام بيته وقال لي أنت لست رجلا و
- شيخي الفاضل، أمر هذه الأيام بحيرة شديدة أوصلتني إلى الاكتئاب، وأريد من فضيلتكم أن ترشدوني وتفتوني حب
- من أين يبدأ وضع الخشب على الميت في القبر؟ يعني: أمن جانب الرجلين، أو من جانب الرأس؟وهل الحكم للميت ا