لقد ترك تفشي جائحة كوفيد-19 آثارًا مدمرة على الاقتصاد العالمي، مما أدى إلى اضطرابات غير مسبوقة وتهديد وجودي لكثير من القطاعات. وقد ظهر تأثير الوباء بوضوح من خلال الانخفاض الحاد في معدلات النمو الاقتصادي، وارتفاع نسب البطالة، وانكماش التجارة الدولية. وكانت الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تشكل العمود الفقري للعديد من الاقتصادات الوطنية، هي الأكثر تضررًا، إذ خسرت أغلبها أعمالها أو تواجهnow مواجهة مشاكل مالية خطيرة. كما تأثرت الأسواق المالية سلبًا بسبب حالة عدم اليقين المحيطة بالمستقبل الاقتصادي العام.
وعلى الرغم من هذه التحديات الهائلة، إلا أنه يجب الاعتراف بأن الأزمات غالباً ما تخلق فرصاً جديدة. فقد دفع الوباء نحو التسارع الرقمي في مختلف المجالات، الأمر الذي قد يساهم في زيادة الكفاءة والإنتاجية عند الانتعاش. علاوة على ذلك، سلطت الجائحة الضوء على أهمية الاستثمار في الصحة العامة، وهي قضية كثيرا ما يتم إغفالها سياسياً. ومع ذلك، لتحقيق التعافي الآمن والمستدام، تحتاج الحكومات إلى تنفيذ إجراءات وقائية فعالة وضمان تطبيق قواعد صحية صارمة لإعادة فتح الاقتصاد تدريجياً
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَكْل- بعد جائحة كورونا، سمحت لنا الشركة التي أعمل فيها، بالعمل من المنزل. والسؤال هنا: هل يجوز لي ممارسة ب
- منتخب النمسا تحت 19 سنة لكرة القدم
- أنا وزوجي انتقلنا إلى بيت جديد، وليس معنا غير الثياب، وفراش على الأرض، وكان هذا الأمر في بداية رمضان
- رينات أخمتوف
- أمي مسنة مريضة وعندها قرحتان من الفراش وعندها شلل نصفي فهي لا تتحرك ومع المعذرة تتبرز على نفسها وتم