في النقاش الذي بدأه بكري الزياتي حول تأثير تكنولوجيا الاتصالات على الحياة الأسرية، تم تسليط الضوء على التناقض بين القدرة الجديدة للتواصل عبر التكنولوجيا وانعزال الأفراد بسبب انشغالهم بها. لقمان بن الماحي اتفق مع هذه الفكرة، مشددًا على أن الاعتماد الزائد على التكنولوجيا يمكن أن يؤدي إلى روابط وهمية بدلاً من علاقات عميقة ومباشرة. وقد اقترح تطبيق قواعد مثل تخصيص فترات خالية من استخدام الهواتف أثناء الاجتماعات العائلية. عزة المنور دعمت هذه الفكرة، موضحة مدى انتشار ظاهرة الانصراف الذهني، وهي عدم الانتباه الكامل للعائلة أثناء اللقاءات العائلية بسبب استخدام التكنولوجيا. زهير الموساوي أشار إلى أن التحكم في استخدام التكنولوجيا يتطلب أكثر من مجرد فرض فترات خالية من الرقمنة، مؤكدًا على أهمية خلق فرص حقيقية للتفاعل الشخصي. سعيد الدين بن عبد الكريم ركز على الجانب العملي للحل، مشجعًا على تبني المزيد من اللحظات الفعلية للشركة كاللعب المشترك. جميل بن البشير اختلف مع بعض الآراء، معتبرًا التكنولوجيا صديقًا وليس خصمًا مباشرًا، وأكد دور التأثير الكبير لطريقة إدارة الأفراد والشركات لهذه الأدوات الجديدة لصالح روابط أكثر قوة وصلابة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : طائر القَوبع- قيل لي إن الله سبحانه وتعالى سيحاسبنا كنفس واحدة يوم القيامة (في نفس الوقت من دون أن ينتظر شخص حساب
- باد ديتزنباخ
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالبعض من الشباب يريد إثبات أن أحاديث البخاري التي بين أيدينا الآن هي
- زوجي هجرني ودعا عليّ بالموت؛ لأنه عرف أن لدي حسابا ببرنامج الانستجرام, والله يشهد، وهو رأى بنفسه أني
- أنا شاب في السادسة والعشرين من عمري، أحببت بنت خالتي وأردت أن أتزوجها فحصلت مجموعة من الأمور التي أص