لقد خلفت جائحة كوفيد-19 تأثيرات عميقة على اقتصادات دول العالم ذوات الدخل المتوسط، حيث تعرضت لهذه الدول تحديات مزدوجة نتيجة هشة بناها التحتية وضعف مؤسساتها المالية. أولى هذه التحديات ظهر جليا في قطاع الصحة العامة، إذ اضطرّت الحكومات إلى صرف موارد هائلة لدعم البنية التحتية الطبية، مما أدى لانخفاض الاستثمار في قطاعات أساسية كالتربية والبنى التحيتية الأخرى. وهذا بدوره قد يسبب تراجعا طويل الأجل في معدلات النمو الاقتصادي، نظرا لأن التربية والصحة يشكلان ركيزة أساسية لبناء رأس المال البشري وتنمية مهارات المواطنين الملائمة لسوق العمل الحديث.
بالإضافة إلى ذلك، ضربت الجائحة الاقتصادات المحلية بهذه الدول عبر مختلف القطاعات، بما فيها السياحة والتجارة الدولية والسلسلة اللوجستية. كما أدى تعطيل الإنتاج الزراعي ونقص الغذاء العالمي إلى خلق حالة من عدم اليقين بشأن الأمن الغذائي للسكان الأكثر فقرا ومعرضا للمخاطر. علاوة على ذلك، سلطت الجائحة الضوء مرة أخرى على الاعتماد الكبير لدول العالم الثالث على القرارات السياسية والعروض المساعدة المقدمة من الدول الكبرى، وهو ما يكشف عن حاجتها الملحة لتحقيق المزيد من الاستقلال
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: النكافة- Don Snow (keyboardist)
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استر عيب أخيك يستر الله عيبك يوم القيامة» ما هي العيوب المقصودة ؟
- عندما أريد أن أصلي فأنوي وأقول نويت أن أصلي مثلا صلاة الظهر أربع ركعات لقبلة الله تعالى وأقول الأذان
- أنا بنت عفيفة، لم تكن لي علاقة برجل في إطار الصحبة يومًا، ولم أخرج قط مع رجل وحدنا، لكنني تعرفت إلى
- تزوج رجل امرأة وكتب في عقد الزواج أن لها عليه المهر المعجل: بقيمة خمسة آلاف دينار ذهبا ـ وحدثت مشاكل