لقد أحدثت جائحة كوفيد آثارًا مدمرة على الاقتصاد العالمي، حيث تسبب انتشار الفيروس بسرعة كبيرة في تعطيل العديد من القطاعات الرئيسية. وشهدت قطاعات السياحة والنقل والترفيه انكماشًا شديدًا بسبب القيود المفروضة على السفر والحجر الصحي، بينما تكبدت الشركات الصغيرة والمتوسطة خسائر مالية مباشرة نتيجة للإغلاقات الجزئية أو الكلية. كما واجهت المصانع تحديًا كبيرًا بسبب اضطرابات سلسلة التوريد ووقف العمليات الإنتاجية مؤقتًا. وعكس ذلك التأثير السلبي بشكل واضح في تقارير صندوق النقد الدولي المتوقعة لنمو الاقتصاد العالمي لهذا العام مقارنة بالأعوام السابقة.
وتعرضت الحكومات أيضًا لأعباء مالية ثقيلة نتيجة دعمها للأسر والشركات المتضررة أثناء الطوارئ الصحية، ما يجعلها تواجه اليوم عبء ديون أعلى وأسعار فائدة مرتفعة قد تشكل عقبة أمام جهود التحفيز المستقبلية. ومع ذلك، هناك بعض الاستراتيجيات المقترحة للتعافي منها: تطوير القدرات الرقمية لتحسين الكفاءة والإنتاجية؛ وتعزيز البنية التحتية الصحية لمنع وقوع خسائر اقتصادية مماثلة مستقبلاً؛ والتركيز على مشاريع الطاقة الخضراء لإنشاء فرص عمل جديدة والاستثمار في
إقرأ أيضا:سعّاي (مُتسوّل)- أبي يبرر زيجاته المتكررة بحجة الهداية إلى طريق الحق، مع العلم أن زيجاته تكون بالسر، وأهل الزوجة لا ي
- كنت أعمل في تجارة العملات، ولكثرة أقوال العلماء عن المخالفات الشرعية في هذا المجال تركته ولله الحمد.
- هل يمكن الجمع بين القعود والوقوف في الصلاة لمن لا يستطيع أن يصلي واقفا في الصلاة كلها، وما هي الضواب
- ما حكم حل بعض أسئلة امتحان التقدم للوظيفة بالحظ أو التوقع لضيق الوقت وصعوبتها؟
- ملعب ليليكولا