تأثير فقر الدم على الحمل المتقدم مخاطر وأساليب للوقاية والعلاج

فقر الدم أثناء الحمل، خاصة في الأشهر الأخيرة مثل الشهر التاسع، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة لكل من الأم والجنين. هذا النوع من الأنيميا غالباً ما ينجم عن نقص الحديد والعناصر الغذائية الأخرى الضرورية. الأعراض تشمل التعب والإرهاق الدائم، ضيق النفس، الصداع، وأحياناً الشعور بالبرد. إذا كانت نسبة الهيموغلوبين أقل من المعدل الطبيعي، فإن ذلك يشير إلى حالة فقر دم خطيرة، مما يزيد من خطر الولادة المبكرة، انخفاض وزن الجنين عند الميلاد، ومشاكل النمو لدى الأطفال الرضع. بالإضافة إلى ذلك، قد تواجه النساء المصابات بفقر الدم تعبًا شديدًا وصعوبات في التعافي بعد الولادة. للوقاية من فقر الدم، يجب على الحوامل تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على الأطعمة الغنية بالحديد والبروتينات والفولات وفيتامين سي. بعض الخيارات الغذائية تشمل اللحوم الحمراء والخضروات الورقية الداكنة والحبوب المدعمة والفاكهة مثل البرتقال والموز. إذا ظهرت علامات فقر الدم رغم اتباع النظام الغذائي الصحي، فقد تحتاجين إلى مكملات غذائية تحتوي على الحديد بناءً على توصيات الطبيب. إجراء اختبارات منتظمة للهيموغلوبين أثناء الحمل أمر ضروري لرصد أي تغييرات محتملة والتدخل مبكرًا إذا لزم الأمر. بشكل عام، تعتبر الرعاية الصحية المنتظمة والاستشارة مع المهنيين الطبيين أمرًا حيويًا لإدارة فقر الدم

إقرأ أيضا:تعريف ومعنى المِيش (الخصلة التي صُبغت بلون مغاير عن الشعر)
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
صحة حديث أنوار تسبق النبي صلى الله عليه وسلم وأغنامه تلوذ به
التالي
العنوان التوازن الأمثل التعليم الذكي مقابل تقنيات التدريس التقليدية

اترك تعليقاً