تسلط مواقع التواصل الاجتماعي الضوء على تأثيرات مزدوجة على الأطفال؛ فهي تقدم فرصًا تعليمية هائلة وتعزز مهارات الاتصال لديهم، مما يسمح لهم باستكشاف اهتمامات شخصية متنوعة وبناء روابط دولية قيمة. ومع ذلك، تكشف هذه المنصات أيضًا عن مخاطر محتملة مثل التنمر الإلكتروني، انتشار الشائعات، والإدمان الزائد، مما قد يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية ويضعف تحصيلهم الأكاديمي ونشاطهم البدني. لتحقيق توازن إيجابي، يُشدد على أهمية الرقابة الدقيقة من قبل أولياء الأمور والمؤسسات التعليمية. ويتضمن ذلك تحديد أوقات استخدام محددة، وضمان الحصول على الراحة الكافية والنوم المنتظم، بالإضافة إلى تثقيف الأطفال حول السلامة عبر الإنترنت وحماية خصوصيتهم. علاوة على ذلك، تعد السياسات الحكومية المقيدة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال تحت عمر معين أمرًا ضروريًا لحماية حقوقهم ومنع أي ضرر محتمل. باختصار، رغم الفوائد العديدة لمواقع التواصل الاجتماعي للأطفال، إلا أن إدراك المخاطر واتخاذ إجراءات استباقية مهم جدًا لضمان بيئة رقمية آمنة ومثمرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دْبَرْنِي او الدَّبْرة- أشكركم على هذا الموقع الأكثر من رائع جزاكم الله خيرا ووفقكم لما يحبه ويرضاه.. أنا لدي سؤال عن صداقة
- هل يعتبر من المفسدة غضب الوالدين وذلك أني أوقظ أخي الصغير برفق ولين عمره 8سنين لصلاة الفجر دائماً. ف
- Jaysh al-Ummah al-Salafi Bayt al-Maqdis
- ما حكم سكون الإمام أثناء انتقاله من ركن إلى آخر بمقدار من الزمن يزيد أو يساوي ما يكفي لقول تسبيحة كأ
- أنا صاحب الفتوى بعنوان الطلاق في العدة، وهي التي تتكلم عن أخذ رخصة شرعية في أخذ عدم وقوع الطلاق في ا