تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية لدى الشباب العربي، كما يتضح من الدراسات الحديثة، هو موضوع ذو أهمية كبيرة. فقد أظهرت الأبحاث أن زيادة الوقت الذي يقضيه الشباب على منصات مثل فيسبوك وتويتر يرتبط بارتفاع معدلات القلق والإجهاد النفسي. هذا التأثير ليس مقتصرًا على الثقافات الغربية؛ بل يمتد أيضًا إلى المجتمعات العربية، حيث يواجه الطلاب الذين يقضون ساعات طويلة يوميًا على هذه المنصات مستويات أعلى من التوتر وانخفاض تقدير الذات. أحد العوامل الرئيسية لهذا التأثير هو الضغط الاجتماعي الناتج عن عرض صور مثالية للحياة، مما يخلق شعورًا بعدم الأمان وفقدان الثقة بالنفس لدى المستخدمين الأصغر سنًا. بالإضافة إلى ذلك، التعرض المتزايد للهجمات الإلكترونية والسلوكيات المسيئة عبر الإنترنت يزيد من الضغوط النفسية. مصطلح “القلق الرقمي” يشير إلى الشعور المستمر بالحاجة للتحقق من الرسائل والأشعارات الجديدة، مما يؤدي إلى انخفاض جودة النوم ومشاكل التركيز. هذا النوع من القلق يمكن أن يساهم في تفاقم حالات اضطراب الوسواس القهري. لذلك، فإن الموازنة بين الوقت المعتمد لوسائل التواصل الاجتماعي وبقية نشاطات الحياة الأخرى الصحية، مثل الرياضة والفعاليات الاجتماعية الحقيقية، يمكن أن يساعد في إدارة هذه التأثيرات السلبية وبناء علاقات اجتماعية أكثر تعمقًا وقيمة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصندالة- تاج حشفة القضيب
- هل يجوز أن نواسي أهل الميت الذي توفي في سوريا، وقد ذهب بحجة الجهاد؛ لأن بعض الناس يرون أنه لا يجوز،
- أنا متزوج من امرأة نصرانية, هل يجوز لها حضانة الأطفال بعد وفاتي؟.
- عندي سؤال ولن أطيل عليكم.. أنا قد قمت بالحج والحمد لله وكنت متمتعة ولكن بعد أن انتهيت من العمرة وذهب
- أنا شاب مسلم في مقتبل العمر، آتاني الله وفرة من الصحة ولكنه ابتلاني بممارسة العادة السرية لكي لا أذه