في السنوات الأخيرة، شهدت المنطقة العربية نمواً كبيراً في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مما جعلها جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية للشباب العربي. هذه المنصات الرقمية، التي كانت في البداية أدوات للتواصل البسيط، أصبحت الآن تلعب دوراً حيوياً في تشكيل الصحة النفسية للشباب. من جهة، توفر وسائل التواصل الاجتماعي شبكة دعم واسعة للأفراد الذين يتعاملون مع قضايا صحية نفسية مختلفة، مما يساعد في زيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية وتعزيز فهم أفضل لمشاكل مثل الاكتئاب والأمراض العصبية الأخرى. كما أنها تتيح مشاركة المعلومات المتعلقة بطرق العلاج والدعم المتاحة. من جهة أخرى، تحمل هذه الوسائل تحديات كبيرة مثل زيادة الضغط الاجتماعي الناتج عن عرض اللحظات السعيدة والناجحة، مما يؤدي إلى الشعور بالحسد والفشل لدى الآخرين عند المقارنة. بالإضافة إلى ذلك، يتعرض المستخدمون لهجمات ضارة عبر الإنترنت مثل التنمر والإساءة الكلامية، مما يسبب القلق والاكتئاب المستدامين. الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي والنقص في النوم نتيجة قضاء ساعات طويلة أمام الشاشات يمكن أن يؤثر سلبياً على جودة النوم ويؤدي إلى مشاكل صحية أخرى. كما أن الاعتماد الزائد على الاتصال الافتراضي يمكن أن يؤدي إلى ضعف المهارات الاجتماعية العملية. لتحقيق توازن صحي، يُنصح بوضع حدود واضحة لاستخدام الهاتف الذكي، استخدام خيارات التحكم بالأبوة والمعلم، تعزيز العلاقات الشخصية خارج العالم الرقمي، والتعليم بشأن الصحة النفسية
إقرأ أيضا:طلبة الصين : اللغة العربية، مستقبل أفضل وأجمل- أنا شاب، أرغب في بدء مشروع عبر الإنترنت، عبارة عن بيع منتجات رقمية. وقد قرأتُ في الفتاوى الواردة إلي
- حلفت بالطلاق حتى أترك الدخان، وعدت إليه، وكان حلفي بنية الطلاق فعلا، وتكرر هذا معي مرات عديدة وأنا ا
- وفقكم الله، وجزاكم كل خير. أريد أن أسأل عن حكم بقائي مع زوجي إذا كان يصلي أحيانًا، وأحيانا لا يصلي،
- ما كيفية نسيان المعلمين والطلاب الذين ظلموني من سخرية، أو ضرب، وأنا أدرس في المدرسة؟ وكم عدد الحسنات
- لدي شنطة مرسوم عليها الكعبة والمسجد النبوي هل يجوز وضع الأغرض فيها وحملها؟