لقد شكلت وسائل التواصل الاجتماعي تحولا جذريا في الطريقة التي نتفاعل بها اجتماعيا؛ إذ أتاح لها دور بارز في توسيع دائرة اتصالاتنا لتشمل أفرادا من جميع أنحاء العالم. إلا أن لهذا الانتشار الواسع آثار جانبية مثيرة للجدل بشأن نوعية العلاقات البشرية. وفقا لدراسات حديثة، فإن كثافة استخدام هذه الوسائط يمكن أن تساهم في ضعف روابطنا الاجتماعية الحقيقية. فقد تبين وجود علاقة عكسية بين مقدار الوقت المستغرق أمام الشاشات وعدد اللقاءات المباشرة ذات المغزى، فضلا عن جودتها. ويبدو أن الانطباع الزائف بالحياة المثالية الذي تقدمها صور مواقع التواصل الاجتماعي يلعب دورا رئيسيا في خلق مشاعر الوحدة والشعور بعدم الكفاءة لدى مستخدميه. وفي حين تعد هذه المنصات مصدر ثراء معرفيا وتعليميا ودعما نفسيا، فإن إدمانها وطابع المقارنة السائد فيها له تأثيرات سلبية على الصحة النفسية للشباب، بما في ذلك تدني احترام الذات وزيادة احتمالات الاكتئاب. ولذلك، يتطلب الأمر إيجاد توازن مدروس لاستخدام وسائل الإعلام الرقمية يحفظ سلامتنا العقلية والجسدية دون المساس بقوة ترابطنا الشخصي.
إقرأ أيضا:كتاب المملكة الحيوانية- عندي سؤال لوسمحتم وهو: عندما قمت للحمام -أعزكم الله- حتى أقضي حاجتي، حتى أصلي، فعندما انتهيت من قضاء
- ليون، كانساس
- أرسلت رسائل ومحورها هل الإسلام دين محبة؟ فجاء التفسير والأدلة القرانية وكانت الاستشهاد بالآيات التال
- في لحظة غضب قال رجل لزوجته: هذا فراق بيني وبينك، وربنا يوفقك مع رجل يسعدك ـ ولم يكن يعني الطلاق أو ا
- أريد الزواج من بنت مسيحية، ولكن وليها لن يكون موجودا أثناء العقد، لأننا سوف نعقد النكاح في المدينة ا