تأجير الأرحام، أو ما يُعرف بالحضانة الجنينية، يُعتبر مخالفاً للشريعة الإسلامية وفقاً للعلماء المسلمين. هذا الحكم يستند إلى مبدأين أساسيين: الحفاظ على النسب وحماية الفروج. الفقهاء يؤكدون أن تأجير الأرحام يقوض هذه المبادئ، مما يجعله محرمًا شرعًا. القرآن الكريم يوجه المسلمين إلى حفظ الفروج والاستقرار الاجتماعي، وهو ما يتعارض مع تأجير الأرحام. بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاطر صحية وقانونية ونفسية كبيرة مرتبطة بهذه الظاهرة. من الناحية الصحية، قد تتعرض الأمهات الحاضنات لمخاطر جسيمة أثناء الحمل والإنجاب، بما في ذلك فقدان الحياة والحمل بتشوهات خلقية. من الناحية القانونية والاجتماعية، يمكن أن يؤدي تأجير الأرحام إلى اختلاط الأنساب وتعقيدات قانونية وثقافية. كما أن العلاقة بين الزوجين في عملية الإنجاب تُعتبر جزءاً أساسياً لا يجوز التدخل فيه. لذلك، يجب التعامل مع تأجير الأرحام برفض مطلق نظراً لتبعاته الخطيرة على المعايير الدينية والقوانين المدنية الحديثة.
إقرأ أيضا:كتاب علم الفلك: دليل للتَّعلم الذَّاتي- أرجو إفادتي فيما يلي: أعطي لزوجتي مصاريف البيت الشهرية، وأيضا أعطي لها مصروفا خاصا، لتصرف به على نفس
- Mikel Johnson (singer, born 1987)
- أنا شاب عمري 28 عاما وقد قمت بخطبة فتاة عمرها 21 عاما، وهي من أسرة غير ملتزمة بمعنى أنهم يسمحون لها
- أنا لا أعرف مبادئ الترجيح، وقصتي كالتالي: جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ما بال أقوام يلعبون
- ما أقوال العلماء في ابن سينا وهل صحيح أن هناك عددا منهم قد كفروه