تألق الأدب العربي عبر أجمل أبيات الشعر الفصيح، حيث يُعتبر الشعر الفصيح مرآة تعكس جمال اللغة العربية وتراثها الشعري الغني. هذا الفن الراقي، الذي يمتد جذوره إلى عمق التاريخ العربي والإسلامي، يجمع بين القافية والوزن والقوة الإيقاعية ليصوغ لوحة فنية ساحرة تستحوذ على عقول وأرواح القرّاء. من بين الشعراء الذين أثروا المكتبة العربية نجد أحمد شوقي وحافظ إبراهيم ومحمود حسن إسماعيل، الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ الأدب العربي. قصائدهم مليئة بالحكمة والحزن والحب والفخر الوطني والعاطفة الإنسانية، وكل بيت فيها يحمل رسالة قيمة تستحق التأمل والمراجعة المتكررة. على سبيل المثال، قصيدة “قل لِمَن قد ملك هواكم وسلط” للشاعر الجاهلي طرفة بن العبد بن سفيان تُظهر مهارتهم في وصف المشاعر واستخدام التشبيهات والاستعارات البلاغية. وفي عصر لاحق، كتب أحمد شوقي مقطعاً مؤثرًا يقول فيه “إنما الأمم الأخلاق ما بقيت، فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا”، مما يكشف عن ارتباط الثقافة والأخلاق بتقدم المجتمع وحماية هويته الوطنية. يستمر الشعر الفصيح في التألق بفضل إسهامات الأجيال الجديدة من الكتاب والمؤلفين العرب، مما يعزز مكانته ويضيف إليه رونقًا جديدًا ومتن
إقرأ أيضا:كتاب علم التلوث- راثا ياترا
- آنّا وملِك سيام
- زوجي يعمل طيارًا، ويسافر دائمًا، ومرات يظل أيامًا في بلدان - كجزر سيشيل، أو المالديف-، ومجال الوقوع
- السلام عليكم ورحمة الله أريد أن أسأل عن اسم { لمياء} هل يجوز للمسلم أن يسمي به الفتاة أم لا؟ وشكراً.
- لقد قرأت حديث النبي صلى الله عليه وسلم بأن هناك أناس تأتي يوم القيامة بأمثال الجبال حسنات ثم يجعلها