تعود جذور فكرة استخدام الطاقة الكهربائية إلى القرن الثامن عشر، حيث بدأ العالم البريطاني ستيفن غراهام بتجاربه الأولى مع التيار الكهربائي المستحث. ومع ذلك، كان الاختراق الحقيقي في هذا المجال من نصيب الفيزيائي الإيطالي أليساندرو فولتا الذي اخترع البطارية القابلة لإعادة الشحن، المعروفة باسم البطارية الفولطية، في عام 1800. هذه الخطوة كانت قفزة عملاقة نحو الاستخدام العملي للكهرباء. في نفس الفترة تقريبًا، كشف الألماني هانز كريستيان أورستد عن ظاهرة التأثير المغناطيسي للتيار الكهربائي، بينما قدم المخترع الفرنسي شارل دو فويكو أول محرك كهربائي يعمل بشكل مستقل بنظام التحويل الدائري للمجال المغناطيسي. في القرن التاسع عشر، شهد العالم تقدمًا كبيرًا في تطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء المتاحة تجاريًا. يعتبر توماس إديسون رائداً رئيسياً في هذا المجال؛ فقد طور نظام توليد طاقة كهربائية بديلة باستخدام الدينامو الذي يمكنه توليد الطاقة اللازمة لتشغيل الأضواء الكهربائية والصناعات المختلفة. ومع ذلك، فإن تنافسه مع جورج ويستنجهاوس حول نوع الطاقة المستخدمة – سواء كانت ذات الجهد المرتفع أم المنخفض – أدى إلى ما يُعرف بحروب تيار التيار المتردد مقابل التيار المستمر الشهيرة. بفضل جهود هؤلاء العلماء وغيرهم الكثير ممن عملوا بلا كلل لتحقيق هذا الهدف، أصبح لدينا اليوم عصرُنا الحالي الذي تعتمد عليه معظم جوانب الحياة الحديثة اعتماداً
إقرأ أيضا:كتاب أسس الكيمياء الصناعية- Normalization (statistics)
- عصابة الرؤوس الثعبانية الصينية
- لدي سؤال حيرني كثيرا، وأنا الآن في الشهر السابع من الحمل، وفي حيرة من أمري. عندما بلغت الثالثة عش
- امرأة حلفت بالطلاق هل يقع هذا الطلاق ؟ وإن لم يقع ماذا عليها؟
- لدى والدي شقة سكنية مؤجرة منذ ثلاثين عاما تقريباً بأجر زهيد، وحالياً يرفض المستأجر إخلاء الشقة حتى ي