يبدأ تاريخ القهوة في الظلال العميقة للأراضي الأفريقية، حيث يُعتقد أن قبائل الأورومو في إثيوبيا كانت من أوائل من اكتشفوا خواص حبوب البن. ومع ذلك، لعبت منطقة اليمن دوراً مركزياً في انتشار القهوة عالمياً. وفقًا للروايات القديمة، اكتشف راعي يُدعى خالدي خواص هذا النبات أثناء مراقبته لعشيرة ماعزه وهي تستمتع بفوائد حبوب البن. في القرن الخامس عشر الميلادي، انتقلت معرفة زراعة واحتساء القهوة نحو الشرق باتجاه إيران وأرمينيا وفارس، ثم غرباً عبر شمال أفريقيا لتنتشر عالمياً. يُعتبر اليمن رائداً في إنتاج وتصدير القهوة منذ القدم، حيث ارتبطت تسمية مجموعة متنوعة شهيرة من أشجار البن بالجذر العربي، مما يشير إلى الأصل العربي لهذه البذور النفيسة. كما يرتبط مصطلح “موكا” بميناء المخاء اليمني، الذي شهد إحدى أولى حمولات البن التجارية نحو أوروبا. وقد حقق اليمن مكاسب اقتصادية هائلة من خلال التعاون الاستراتيجي المبكر بين المصدرين المحليين وسلاسل التجارة الواسعة، مما أدى إلى ترسيخ ثقافة احتفاء مجتمعي جديد بهذا المشروب الآسر.
إقرأ أيضا:كيف يمكن تعزيز العربية الفصحى في المغرب؟- يوجد على الانترنت برنامج للمحادثة الصوتية والكتابية مشهور ولكن يملكه أمريكان وفيه كل الغرف الإباحية
- أعمل في شركة تبعد عن محل إقامتي بحوالي 80 كيلو متر، فأنا أسافر لها من محافظة أخرى، والمشكلة أن ميعاد
- إحدى قريباتي أحسبها على خير، ملتزمة، وصاحبة خلق، أولادها وأولادي أحباب، وزوجها قريب زوجي وصديقه. الز
- لادبيرغن
- Tanjung Selor