جدول الضرب، الذي يُعتبر أداة أساسية في الرياضيات، له تاريخ طويل ومتعدد الثقافات. في الهند القديمة، استخدم علماء الفلك والفلاسفة مبادئ مشابهة لجدول الضرب لتسهيل العمليات الحسابية المعقدة. أقدم كتاب معروف يحتوي على جداول الضرب هو “بيتاناكا”، الذي كتبه العالم الرياضي باراسارا حوالي عام 300 بعد الميلاد. انتشر استخدام هذه الجداول لاحقًا إلى اليونان وروما خلال الفترات الهلنستية والرومانية، حيث استخدم الرومان نظامًا مشابهًا يسمى التقسيم الثلاثي. ومع ذلك، لم يتم تنظيم هذه الجداول بطريقة منظمة كما نعرفها اليوم حتى القرن الرابع عشر تقريبًا. خلال القرون الوسطى، بدأ الأوروبيون بتبني فكرة جداول الضرب بشكل أكثر كثافة، حيث قدم العلماء مثل الفيتاجنة الإيطالي مساهمات كبيرة في تطويرها وتنظيمها. لكن الفضل الأكبر يعود للرسام الألماني يوهانس شوبرايتش الذي نشر أول جدول كامل ومكتمل لجميع ضربات الأرقام بين واحد وعشرة في كتابيه “أرثميتيكا” و”أرثميتيكا” في عام 1483 وأوائل القرن الخامس عشر على التوالي. منذ ذلك الوقت، أصبح جدول الضرب جزءًا لا يتجزأ من التعليم الرياضي العالمي، حيث يساعد الطلاب على فهم المفاهيم الأساسية للمضاعفات وحلول المسائل الحسابية بسرعة ودقة.
إقرأ أيضا:السّفوف (خلطة الحُلوة من الدقيق المحمص مع الزيت والعسل)- زوجي كان يعمل في دائرة حكومية، وكنا ساكنين بمنزل عائد للدولة، وبسبب الأوضاع الأمنية في العراق وبسبب
- عن أم المؤمنين أم عبد الله عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ أحْدَثَ
- شيخنا الجليل، أغثني بالله عليك. أنا أمر بظروف صعبة للغاية، أمر بالكفر، والشرك، والإلحاد يراودني. و
- BYD
- Interstate 180