تسمية العراق ببلاد الرافدين تعكس جذورًا ثقافية وجغرافية غنية، حيث ترتبط ارتباطًا وثيقًا بنهرَي دجلة والفرات اللذين يمران عبر البلاد. هذه الأنهار، التي تشكل واديًا خصيبًا، كانت حاسمة في تطوير الحضارات الأولى مثل حضارتي سومر وأكد. فقد وفرت المياه المتدفقة من هذه الأنهار تربة خصبة للزراعة ومصدرًا ثابتًا للغذاء، مما ساعد على ازدهار الزراعة وتأسيس المجتمعات المستقرة. بالإضافة إلى ذلك، لعبت الأنهار دورًا حيويًا في نقل التجارة والبضائع بين المدن المختلفة، مما جعل المنطقة مركزاً تجاريًا حيويًا. هذا الموقع الاستراتيجي للعراق جعله نقطة عبور رئيسية للمسافرين والتجار، مما عزز تبادل الأفكار والمعارف وتنوع الثقافة والإبداع. وبالتالي، فإن تسمية العراق ببلاد الرافدين ليست مجرد مسمى جغرافي بسيط، بل هي شهادة على ثراء روايته التاريخية والطبيعية والاجتماعية التي تركت بصمة دائمة على العالم.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 4 (أبو مروان عبد الملك بن زهر)- رجل توفي وله سبع أبناء عدد ذكور (2) والإناث (5) قيمة الإرث (150000) فقط، كم نصيب كل واحد؟
- عندما أرى شخصا حافظا القرآن والحديث وعنده علم أتمنى أن أصبح مثله فهل هذا رياء؟بارك الله بكم.
- أنا واقع في مشكلة كبيرة، لم أجد لها حلا منذ سنوات. أنا شاب قاربت على الثلاثين، ولا ينقصني أي شيء بفض
- Magiliw Community Broadcasting Corporation
- Turret clock