تاريخ حكم مصر ما قبل الفتح الإسلامي يمتد عبر سلسلة من الأسر الفرعونية والإمبراطوريات المتعاقبة، بدءاً من الأسرات المصرية القديمة التي بدأت منذ القرن الخامس والعشرين قبل الميلاد. هذه الفترة شهدت تأسيس الدولة القديمة، التي تعتبر أول عصر فجر حضاري عالمي حقيقي، حيث أسست أسرتا مينا وحور الإمبراطورية الموحدة الأولى لمصر السفلى والعليا. خلال هذه الفترة، قام الملك سنفرو ببناء الهرم المنقوش الشهير، واستمر ابنه خوفو في مشروع الهرم الأكبر عند الجيزة. بعد ذلك، شهدت المملكة الوسطى بعض الاستقرار رغم الخراب الناتج عن الزلازل والأخطار الخارجية مثل الهكسوسيين. ومع سقوط المملكة الوسطى، جاءت الفترة الانتقالية الثانية التي تميزت بظهور الديانة الإبراهيمية وانتشار الأفكار الثقافية الجديدة. في النهاية، وحد أحمس الأول البلاد مجدداً، مما أدى إلى بداية العهد اليوناني الروماني مع توسع الإسكندر الأكبر ونشاط بطليموس الأول وأسرته. هذه الحقبة الطويلة والمعقدة تشكل نقطة انطلاق هائلة لفهم السياقات السياسية والدينية والثقافية التي ساعدت في تأسيس المجتمع المصري الحديث وتعزيز ثقافته وتراثه المستدامان حتى يومنا الحالي.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء العامة- مسجدنا أقيم على مقبرة كنا نعتقد أنها نبشت تماما، لكن تبين لنا أثناء أشغال توسعة أنه لا يزال هناك بقا
- حدث بين أحد أقاربي وزوجته خصام في أحد أيام رمضان وفي لحظة غضب قال لزوجته أنت يا فلانة طالق مرة واحدة
- زوجتي تقول لي العبارة التالية: وأنت معي لا أخاف شيئا، أو وأنت معي لا أفكر في مكروه قد يحصل لي ـ وهي
- أدركت الإمام في الصلاة وهو راكع، فكبرت تكبيرة الإحرام وهو ما زال راكعاً، ولكنه رفع من الركوع قبل أن
- أنا رجل متزوج ولي ثلاثة أبناء أكبرهم أربع سنوات وأصغرهم أسبوع ، وكلهم مصابون بمرض وراثي وهو تكسرفي ك