تاريخ سقوط الدولة الأموية شهد تحولات كبيرة بدأت مع نهاية حكم بني أمية عام 132 هـ (750 م). هذه الفترة تميزت بالصراعات الداخلية والخارجية التي أدت إلى انهيار الخلافة الراشدة الثانية وتأسيس سلالة عباسية جديدة. بدأت بوادر الانهيار مع ضعف العلاقة بين الحكام والأمراء بسبب سياسات الاستئثار والاستبداد التي اتبعها عبد الملك بن مروان ومن بعده ابنه الوليد الثاني ثم هشام بن عبد الملك. زادت قوة القبائل العربية المحلية مثل البربر الذين ثاروا ضد المركزية الشديدة للحكم الأموي، مما أدى إلى الفوضى ووفر فرصة للخلافة العباسية للتقدم نحو مركز السلطة. واجهت الدولة الأموية تحديات خارجية متزايدة خاصة من الفرس المسيحيين الذين كانوا يعتبرون تهديداً دائماً لحكومتهم. برز دور الجيش العربي بشكل كبير خلال فترة الحكم الأموي، وقدّر لهم دوراً أساسياً سواء بالتوسع الجغرافي أو محاولات الدفاع عن الأرض المقدسة. مع انتقال الحكم لأخي هشام الوليد الثالث، تفاقمت حالة الانقسام أكثر حتى وصل الأمر لتصفية الأخير على يد أخيه محمد الملقب بمروان الثاني والذي لم يتمكن أيضاً من تثبيت سلطاته. في عهد مرجانة آخر حكام البيت الأموي، اندلع تمرد واسع النطاق بقيادة أبو مسلم الخراساني، أحد قادتها البارزين والمؤثرين بشدة في بناء العباسيين كسلطة جديدة. انتهى المطاف بحصار دمشق
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لحمي ياكلني- بخصوص الفتوى رقم: 343759 أنا شيخ لم أفهم، العذر منكم، والسماح عن الاستفسار، أريد أن أفهم وأقتنع؛ لكي
- اليوم كان أول مرة أصلي الجمعة في الجامع، ففي التشهد تشهدت التشهد الأوسط ظنا مني أنها رباعية، وبعدما
- The Edge of Heaven
- معجزة (أغنية ويتني هيوستن)
- في القرآن الكريم عندما الله يذكر لنا ما قاله الكفار أو الجن مثلا ، هل يذكر لنا الجملة كما هم قالوها