تم فتح الأندلس، والتي تعرف اليوم بإسبانيا، على يد المسلمين في العام 711 ميلادي، وذلك خلال عهد الخلافة الأموية. قاد القائد طارق بن زياد جيشه بأمر من الوالي موسى بن نصير، حيث عبر مضيق جبل طارق واستولى على مناطق عدة مثل قرطبة وإلبيرة. بعد الفتح، تم توقيع معاهدة بين المسلمين وقادة هذه المدن، حيث وافق السكان على البقاء في أراضيهم مقابل دفع الجزية. استمر حكم المسلمين للأندلس لمدة تقارب 800 سنة، شهدت ازدهاراً كبيراً في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والفن المعماري. خلال هذه الفترة، حكم الأندلس العديد من الحكام الأمويين، مثل عبد الرحمن الداخل والحكم بن هشام. ومع ذلك، أدى تقسيم الأندلس إلى دويلات صغيرة إلى ضعفها، مما جعلها هدفاً لأطماع الدول الاستعمارية، بما في ذلك الإسبان. بعد سلسلة من الحروب، سقطت الأندلس في يد الإسبان في العام 1492، مما أنهى الحكم الإسلامي فيها. رغم ذلك، لا يزال تأثير الأندلس الإسلامي واضحاً حتى اليوم في مختلف جوانب الحياة.
إقرأ أيضا:الشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلالي- أسال عن امرأة لها أولاد، وزوج. قد توفيت ومازال والدها حيا، ثم توفي بعد ذلك والدها .فهل يحق لزوجها وأ
- ما هو الفرق بين أهل الكتاب والمشركين المذكورين في القرآن الكريم فإذا كان هنالك تحريم للمسلمين للزواج
- وقع سحر تفريق بيني وزوجتي، وقامت علاقة بين زوجتي وشخص آخر على الهاتف، وأصبح يأتي لمنزلي في غيابي، وق
- كنت أعمل، وأخصص مبلغًا من راتبي لبعض الأقارب على سبيل كفالة أيتام، ولكني علمت لاحقاً أنهم يأخذون معا
- هل الأمر بكف الصبيان عن الخروج بعد المغرب يشمل الكبار كذلك؛ بمعنى: ألا نخرج نحن بعد المغرب إلى وقت ا