تم فتح الأندلس، والتي تعرف اليوم بإسبانيا، على يد المسلمين في العام 711 ميلادي، وذلك خلال عهد الخلافة الأموية. قاد القائد طارق بن زياد جيشه بأمر من الوالي موسى بن نصير، حيث عبر مضيق جبل طارق واستولى على مناطق عدة مثل قرطبة وإلبيرة. بعد الفتح، تم توقيع معاهدة بين المسلمين وقادة هذه المدن، حيث وافق السكان على البقاء في أراضيهم مقابل دفع الجزية. استمر حكم المسلمين للأندلس لمدة تقارب 800 سنة، شهدت ازدهاراً كبيراً في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والفن المعماري. خلال هذه الفترة، حكم الأندلس العديد من الحكام الأمويين، مثل عبد الرحمن الداخل والحكم بن هشام. ومع ذلك، أدى تقسيم الأندلس إلى دويلات صغيرة إلى ضعفها، مما جعلها هدفاً لأطماع الدول الاستعمارية، بما في ذلك الإسبان. بعد سلسلة من الحروب، سقطت الأندلس في يد الإسبان في العام 1492، مما أنهى الحكم الإسلامي فيها. رغم ذلك، لا يزال تأثير الأندلس الإسلامي واضحاً حتى اليوم في مختلف جوانب الحياة.
إقرأ أيضا:العرب في الأندلس- هل يجوز أن يجامع الرجل زوجته، وعند نزول المني لا ينزل في فرج زوجته إذا كانت ممنوعة من الحمل، وهي لا
- أريد أن أعرف قصة النبي سليمان (عليه السلام).
- ما حكم من يقول: إن قراءة -مثلا- سورة الطارق تحرق الجن الطيار، وقراءة سورة الملك تبطل السحر، وسورة ال
- Sincelejo
- نحن مهندسون من سورية نعمل في مجال الدراسات، و نرجو من حضرتكم أن يتسع صدركم بالإجابة عن سؤالنا هذا .