تُعتبر كسوة الكعبة المشرفة مرآة تُعكس تاريخ الإسلام وروحانيته عبر قرونٍ من التطور والتغيير. بدأت ممارسة تغطية البيت الحرام منذ عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، حين تم استخدام البرود الأحمر الفخم المُخيط بالذهب والفضة. مع تولي العباسيّين الحكم، أُضيفت موادٌ أكثر ثراءً وفخامة مثل الحرير والصوف، مُصبحاً العمل الفني الأكثر شهرة آنذاك. مع مرور الزمن، تطورت تقنيات تصنيع الكسوة لتلائم متطلبات كل عصر، فمن أساليب إبداعية قديمة إلى أدوات تكنولوجية حديثة ذات جودة عالية. بفضل هذه التطورات، تُبقي كسوة الكعبة على أصالتها و هُويّتها التاريخية، معبراً عن النقوش القرآنية والمآثر الإسلامية بألوانٍ ثابتة ورسوماتٍ جميلة.
إقرأ أيضا:كتاب علم الفلك: دليل للتَّعلم الذَّاتيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في كم معنى أتت كلمة (حديث) في القرآن الكريم؟ وما هم؟
- أنا أعلم أن سب الدهر حرام، فما حكم وصف الساعات بالطويلة، والمملة؟ وما هي الألفاظ المتعلقة بسب الدهر
- لدي بنت اسمها يقين، وأنتظر مولودة أخرى وأنوي ـ إن شاء الله ـ تسميتها لارين، ومعنى اسم لارين هو اسم ذ
- أرجو من حضراتكم الدعاء لي بالهداية والتوفيق. أنا شاب متزوج منذ سنتين، أبلغ من العمر 31 عاما، ولدي طف
- أرجو أن ترشدوني للطريق الصحيح: تزوجت من الشاب الذي زنيت معه رغم طباعه الحادة وغضبه الدائم بدون مبرر،