تُعتبر كسوة الكعبة المشرفة مرآة تُعكس تاريخ الإسلام وروحانيته عبر قرونٍ من التطور والتغيير. بدأت ممارسة تغطية البيت الحرام منذ عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، حين تم استخدام البرود الأحمر الفخم المُخيط بالذهب والفضة. مع تولي العباسيّين الحكم، أُضيفت موادٌ أكثر ثراءً وفخامة مثل الحرير والصوف، مُصبحاً العمل الفني الأكثر شهرة آنذاك. مع مرور الزمن، تطورت تقنيات تصنيع الكسوة لتلائم متطلبات كل عصر، فمن أساليب إبداعية قديمة إلى أدوات تكنولوجية حديثة ذات جودة عالية. بفضل هذه التطورات، تُبقي كسوة الكعبة على أصالتها و هُويّتها التاريخية، معبراً عن النقوش القرآنية والمآثر الإسلامية بألوانٍ ثابتة ورسوماتٍ جميلة.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي مقارنة : التشابه والاختلاف-القصةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حقوق أخت الزوج على الزوجة إذا كانت الزوجة تقدر وتحترم الجميع حتى إنها تنفق من مالها الخاص مساعدة
- كنت على علاقة مع امرأة لمدة طويلة، مع العلم أني كنت في الطريق غير الصحيح، ومع علمي بأنها كانت امرأة
- صديقي تسبب بموت امرأة عن طريق الخطأ في حادث سير، وقد تم دفع الدية وإطعام مساكين، ولكنه لم يستطع صيام
- وفيات مايو 1998
- ما هو حكم من قتل نفسه اقتصاصا منها، وكان مستحقا للقتل؟