غزوة تبوك، التي وقعت في العام التاسع للهجرة في شهر رجب، كانت واحدة من آخر المعارك التي قادها النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل رحيله. سميت الغزوة بتبوك نسبة إلى الموقع القريب الذي اجتمع فيه الجيش المسلم لمواجهة قوات الرومان الذين كانوا يهددون حدود الدولة الإسلامية الجديدة. الغاية الرئيسية لهذه الغزوة كانت ردع جيوش الرومان عن التقدم نحو الأراضي الإسلامية بعد سلسلة من الهجمات المتعددة.
على الرغم من عدم خوض قتال مباشر بسبب انسحاب الروم قبيل الوصول، إلا أن غزوة تبوك عُرفت بغزوة العسرة بسبب كثافة الجهاد والإعداد العسكري الكبيرين اللازمين لها في تلك الفترة الصعبة. هذه الغزوة أظهرت قدرة المجتمع المسلم على الوحدة والتضحية والنصر تحت راية الدين الإسلامي. كما أنها تمثل لحظة هامة في تاريخ الدعوة الإسلامية حيث أظهر القادة المسلمين مثل خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وغيرهم الكثير من المهارات والمعرفة الاستراتيجية. رغم عدم وجود نصر مكتوب، إلا أن تصميم المسلمين وصمودهم عززوا عزيمة حقيقية لمسيرة الفتوحات العربية لاحقاً.
إقرأ أيضا:ابن ربن الطبري .. صاحب موسوعة الحكمة- أعمل طبيبا في أحد المستشفيات الخاصة بجدة، والتي ككل المستشفيات الخاصة يكون تعاملها مع شركات التأمين
- أسعدكم الله لدي سؤال بارك الله فيكم: هل طريقتي هذه صحيحة في التحصين بأن أجمع كفي وأقرأ المعوذات وأنف
- رحيل عزام
- New Market
- ما صحة هذا الحديث: في الدر المنثور للسيوطي والإمام البيهقي عن أبي هريرة قال: تلا رسول الله: وإن تتول