تأسست الكلية الحربية السودانية بعد الاستقلال مباشرةً، لتكون أول كلية عسكرية في البلاد، مما يعكس دورها المحوري في تاريخ السودان. منذ إنشائها، هدفت الكلية إلى تدريب ضباط ذوي مهارات عالية لتعزيز الجاهزية العسكرية والحفاظ على الأمن الوطني. بدأت الكلية بتقديم دورات نظرية وتدريبات عملية لعدد محدود من الطلاب المختارين بعناية، وتوسعت بمرور الوقت لتقدم مجموعة واسعة من البرامج التدريبية والإعدادية لمختلف الدرجات والمراكز داخل القوات المسلحة السودانية. كما توفر الكلية دورات خاصة للدبلوم والدكتوراه للأعضاء الحاليين والسابقين في الجيش والشرطة وغيرها من الوكالات الحكومية ذات الصلة بالأمن الداخلي والخارجي. تمثل الكلية رمزاً للتقاليد الغنية والتضحيات الشجاعة للعديد ممن خدموا تحت رايتها، وتحافظ على مستوى عالٍ من الانضباط الأخلاقي والعسكري. تأثير الكلية لا يقتصر على السودان فقط، بل يمتد إلى الدول الأفريقية الأخرى عبر مشاركة الخبرات والمعرفة المكتسبة خلال عقود طويلة من العمل الدؤوب.
إقرأ أيضا:المعلوماتية بالعربية 2: نظام التشغيل ويندوز- أخ يسأل ويقول: أنا أعيش في أمريكا، وبحثت عن عمل، فرزقني الله كدليفري، أو ناقل طعام من المحل إلى المن
- محافظة شيفا
- Toxicity (album)
- أنا طالبة في الثانوية. دوامنا من الثامنة صباحا إلى الخامسة، أو الرابعة مساء، أو حتى الثالثة في بعض ا
- أرجو أن تفيدوني جزاكم الله خيرا فأنا في حيرة من أمري . لقد انتشرت في الأردن ظاهرة الجمع بسبب المطر أ