في القرآن الكريم، يُستخدم أسلوب التعجب كوسيلة بلاغية فعّالة لتعزيز التأثير العاطفي لدى القارئ والمستمع. في سورة الرحمن، يُظهر التعجب في الآية “وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ” عظمة وجمال خلق السماء والنظام الدقيق للنجوم، مما يعكس قدرة الله تعالى الخلاقة. أما في سورة يوسف، فإن التعجب يتجلى في الآية “إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لي ساجِدِين”، حيث يعبر عن دهشة يوسف النبي عند رؤيته للرؤيا وتفاعلها مع النجوم والشمس والقمر، مما يدل على تميز الرؤية ودلالتها الواضحة على المستقبل. هذه الأمثلة توضح كيف يمكن لأسلوب التعجب أن يجسد مشاعر الدهشة والاستغراب والإعجاب تجاه أعمال الله عز وجل وعظمته، مما يجعله جزءًا حيويًا من الجمال الإبداعي للقرآن الكريم.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء الأغذيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Gone Nutty
- أخبار الزئبق (The Mercury News)
- لم أكن أعلم أن صوم ثلاثة أيام عن الكلام، كصوم زكريا، حرام. فقد نويت صومه، ثم علمتُ بعد البحث -بعدما
- ما حكم شراء مال وهمي بمال حقيقي؟ توجد لعبة كرة قدم على جهاز البلايستيشن، ويوجد نظام بناء فريق جديد،
- هل يمكن لأولاد عمتي أن يرثوا من ميراث أبي؟ نحن بنتان فقط، وليس لدينا أي عاصب، فليس لديه إخوة، ولا أو