وفقًا للنص المقدم، يمكن للأفراد المسلمين تجزيء الأضحية بناءً على عدد الأشخاص الذين يشملونهم. يُجزئ الأضحية الواحدة من الغنم عن الرجل وأهل بيته، بما في ذلك الزوجة والأطفال الأحياء والأطفال المتوفين، وذلك استنادًا إلى حديث صحيح رواه أبو أيوب الأنصاري. يشمل مصطلح “أهل البيت” هنا الأقارب والعائلة التي يرعاها الفرد. هذا يعني أن الأضحية الواحدة تكفي لعدد غير محدد من الأشخاص ضمن الأسرة الواحدة.
ومع ذلك، لا يجوز مشاركة الأضحية مع جيران أو أشخاص خارج الأسرة، حيث لا يوجد دليل شرعي يدعم ذلك. أما بالنسبة لمشاركة عدة أشخاص في أضحية واحدة، فإنه جائز ضمن حدود محددة، وهي فقط السبعة أشخاص في حالة البدنة (سبع بقرات أو بعير). هذا يوضح أن الأضحية يجب أن تكون مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالأسرة أو المجموعة المحددة التي تشارك فيها.
إقرأ أيضا:كيف كان تعليم العلماء من بناة أعظم حضارة بشرية معروفة ومؤسسوا العلوم الحديثة؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Baharipristis
- رامون بيولو ملاكم جمهورية الدومينيكان الأوليمبي
- أختي الكبيرة أصابها الجنون، وهي في حالة عصبية أغلب الوقت تكسر وتشتم وتصرخ. وهي مقيمة معنا في المنزل،
- إشارة إلى الفتوى رقم: 77017. والمتضمنة بشارة محمد صلى الله عليه وسلم. في الإنجيل والتوراة، لقد استشه
- هل يجوز تغير لفظ الذكر من المذكر إلى المؤنث ـمثال ـ اللهم إني أمتك ـمكان ـاللهم إني عبدك وجزاكم الله