وفقًا للنص المقدم، يمكن للأفراد المسلمين تجزيء الأضحية بناءً على عدد الأشخاص الذين يشملونهم. يُجزئ الأضحية الواحدة من الغنم عن الرجل وأهل بيته، بما في ذلك الزوجة والأطفال الأحياء والأطفال المتوفين، وذلك استنادًا إلى حديث صحيح رواه أبو أيوب الأنصاري. يشمل مصطلح “أهل البيت” هنا الأقارب والعائلة التي يرعاها الفرد. هذا يعني أن الأضحية الواحدة تكفي لعدد غير محدد من الأشخاص ضمن الأسرة الواحدة.
ومع ذلك، لا يجوز مشاركة الأضحية مع جيران أو أشخاص خارج الأسرة، حيث لا يوجد دليل شرعي يدعم ذلك. أما بالنسبة لمشاركة عدة أشخاص في أضحية واحدة، فإنه جائز ضمن حدود محددة، وهي فقط السبعة أشخاص في حالة البدنة (سبع بقرات أو بعير). هذا يوضح أن الأضحية يجب أن تكون مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالأسرة أو المجموعة المحددة التي تشارك فيها.
إقرأ أيضا:أصول قبائل غمارة الجبلية بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Red Hill Mining Town
- سؤالي عما ورد عن شيخ الإسلام في الفتوى رقم: 101869 في الفتاوى الكبرى هل هذا الحكم مطلقا على عموم الم
- أنا متزوج منذ ثلاث سنوات، بدأت المشاكل مع بداية الزواج، وتدخل أم زوجتي في كل شيء في شئون البيت، رفضت
- قبل ما يقارب ثلاث سنوات، وصلني خبر بأن جارا لي كان يغتابني، فتحققت من الأمر، وتأكدت منه. فما كان مني
- جزاكم الله خيرا، أرجو الرد علي بأسرع وقت. أنا في حيرة من أمري -والله- حماتي -يعني أم زوجتي- تريد الذ