يتناول النص مشكلة التحايل على الأحكام الشرعية في المعاملات المالية المتعلقة بالعقارات، مع التركيز على نظام المرابحة. يوضح النص أن بيع العقار لفريدة الأم ثم إعادة شرائه بالتقسيط يعتبر غير جائز شرعاً لأنه يتضمن جوهر الربا، حيث يتم تحويل الدين الأصلي إلى مبلغ أكبر لاحقاً. هذا النوع من المعاملات يُعتبر خادعاً ومضراً للمؤسسات المالية، حيث يُعد الغش وخيانة الأمانة ممنوعين في الإسلام. كما يشير النص إلى أن شراء المؤسسة المالية للعقار تحت اسم الشركة قبل بيعه للأفراد بالتقسيط يُعتبر أيضاً محرماً. حتى في حال وجود صفقات مشروعة مثل المرابحة المصرفية، فإن معظم العمليات المالية التي تقدمها المصارف التجارية التقليدية لا تلتزم بهذه الشروط، مما يجعلها شكلاً آخر من أشكال الربا المحرم. ينصح المفتي بعدم الانخراط في مثل هذه المعاملات ويقدم حلولاً بديلة مثل استخدام الجمعيات الخيرية أو طرق استثمار قانونية أخرى للحصول على رأس المال اللازم لبناء منزل جديد.
إقرأ أيضا:كتاب الجيومورفولوجيا التطبيقية: علم شكل الأرض التطبيقي- كاميل بويسيه
- أدرس في روسيا وأردت الزواج، وعندما بحثت عن طريق المساجد أعطوني في أحد المساجد عنوان امرأة تعمل في ال
- I Guess That's Why They Call It the Blues
- أريد الزواج من إحدى الفتيات ولكن اكتشفت أن والدتها أخت لأخي الكبير من أبي في الرضاعة، مع العلم أن وا
- ما الحكم الشرعي لمن ينسحب من مزاد علني على أن يدفع له آخر مبلغا من المال مقابل ذلك؟