في نقاش مثير للتفكير حول قيود التنوير الليبرالي الحديث، أكدت المجموعة المشاركة – والتي شملت هند التازي وأمل الهلالي ويارا بن قاسم – على الحاجة الملحة لإعادة النظر في نهجنا تجاه التعليم والثقافة. وقد وصفوا التنوير الليبرالي بأنه “مؤسسة ضيقة” تكبح الإبداع والمعرفة، مؤكدين على ضرورة تبني منظور أكثر شمولاً. واقترحت المجموعة أن تحديث مؤسسات الثقافة والتعليم أمر بالغ الأهمية ولكنه ليس كافياً وحده؛ فالتعليم يجب أن يعطي الأولوية لتنمية المهارات النقدية منذ سن مبكرة.
وأبرزت أمل الهلالي أهمية تنمية ثقافة تشجع الاختلاف وتعزز حرية التفكير، مما يدعم قدرة الأفراد على طرح الأسئلة والاستقصاء بشكل مستقل. ويبدو أن الهدف النهائي لهذه الجلسة كان الاتفاق على رؤية مشتركة تتمثل في تغيير الدور التقليدي للمؤسسات التعليمية والثقافية بحيث تصبح بيئة رحبة للأفكار المتنوعة والمتجددة، وبالتالي تساهم في تحقيق التقدم الشخصي والمعرفي الذي يتوق إليه مجتمع اليوم.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء الحركية والكهربية- هل يجوز للمسلم الدعاء على من يؤيد فئة ظالمة من المسلمين، مثل أن يدعو الله بأن ينتقم منهم؟ كأن يدعو ع
- اسمحوا لي بسؤال ومعذرة على استفساري ولكن يهمني أن أتفقه أكثر في ديني، أنا فتاة مقبلة على الزواج في و
- أنا أحبّ الإسلام حقًّا، وأتعلّم عنه، وعندما أتعلّم عنه -خاصة عن الجنة- أشعر بألم؛ لأنني أشعر أن أعظم
- قائمة حكام جزر بيتكيرن
- Robert Penn Warren