تحديات التوازن بين العمل والحياة الشخصية دراسة حول تأثير الـعمل الرقمي على الصحة النفسية والرفاه الاجتماعي

في العصر الحديث، أصبح العمل الرقمي يوفر مرونة كبيرة في العمل من أي مكان وفي أي وقت، مما يتيح فرص عمل أكبر وخيارات أكثر مرونة في الجدول اليومي. ومع ذلك، فإن هذه المرونة قد تؤدي إلى تآكل الحدود بين العمل والحياة الشخصية، حيث يصبح الكمبيوتر المحمول الأداة الوحيدة التي تربطنا بعالمنا المهني والعائلي. هذا التداخل يمكن أن يؤدي إلى الضغط الزائد والإرهاق، حيث يعاني حوالي ثلث القوى العاملة من مستويات عالية من الإرهاق بسبب زحف العمل على حياتهم الخاصة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الاستخدام المتزايد للشاشات إلى انخفاض نوعية العلاقات وجهًا لوجه وانعزال اجتماعي محتمل. كما أن ظهور الأجهزة الذكية وأنظمة الإنذار المبكرة قد يؤثر سلباً على جودة النوم والصحة العامة. للحفاظ على توازن أفضل، يُقترح تحديد وقت محدد يوميًا لاستقبال رسائل العمل وعدم فتح الجهاز خلال فترات الراحة والاسترخاء والعائلة، ووضع قواعد منزلية تحظر استخدام الهواتف الذكية أثناء تناول الطعام وممارسة الرياضة وقضاء وقت ممتع مع الآخرين.

إقرأ أيضا:كتاب الأعداد
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
إتقان فن كتابة الموضوعات التعبيرية في الاختبارات دليل خطوة بخطوة
التالي
أزهار الحنان قصيدة تحتفي بروابط العائلة

اترك تعليقاً