تعاني العديد من النساء خلال فترة حملهن من تحديات صحية جسدية متنوعة، ومن بينها عسر الهضم. يُعتبر هذا الأمر شائعًا نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل والتي تهدف إلى إعداد الجسم للولادة. يتسبب ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون بشكل خاص في رخاء عضلات القناة الهضمية، ما يؤدي إلى تباطؤ عملية الهضم وزيادة فرص ارتجاع حمض المعدة إلى المريء. بالإضافة إلى ذلك، الضغط المتزايد على البطن الناجم عن نمو الجنين يسهم أيضًا في الشعور بالإزعاج والتوتر في منطقة المعدة.
لحسن الحظ، هناك عدة علاجات طبيعية يمكن اتباعها لتخفيف أعراض عسر الهضم دون اللجوء مباشرة إلى الأدوية الكيميائية. تشمل هذه العلاجات النظام الغذائي السليم عبر تناول وجبات أصغر حجمًا وبانتظام عوضًا عن الثلاث وجبات الرئيسية اليومية، وكذلك الامتناع عن الأطعمة الدسمة والمسببة للحرارة حيث أنها قد تهيج الجهاز الهضمي أكثر. كذلك، يشجع النص على شرب كميات وفيرة من المياه للمساعدة في تحسين وظيفة الجهاز الهضمي وخفض خطر الإصابة بالإمساك – وهو عامل مساهم رئيسي في حدوث عسر الهضم.
إقرأ أيضا:كتاب المذيبات اللامائيةكما يقترح النص دمج الرياض
- من هم ذوو الأرحام الذين لهم حق علي؟ وهل الأصهار ـ والدا زوجتي وأخواتها وإخوانها ـ منهم ولهم حقوق علي
- يوشيكي
- لقد كنت أعاني من ألم في بطني فذهبت إلى الدكتورة في عيادة خاصة على أمل أن أكشف مع علاج كامل و كانت ال
- بالنسبة لتحريم التعامل بما فيه شعارات لديانات باطلة، هل استعمال كتاب فيه شعار صغير لمؤسسة شعارها فيه
- ألبرت بروشكي: مسيرة طبيب قلب هولندي بارز