تشكل الأزمات الاقتصادية العالمية، وعلى رأسها الأزمة المالية العالمية التي اندلعت عام ، تحديًا هائلاً أمام دول العالم الثالث. حيث تؤثر هذه الأزمات بشكل غير مباشر ولكنه شديد على اقتصاداتها، وذلك عبر عدة مسارات رئيسية. أولًا، ينخفض سعر صرف عملتها المحلية مقارنة بالدولار الأمريكي واليورو، مما يرفع تكلفة وارداتها ويقلل من قدرة مواطنيها الشرائية. ثانيًا، تسبب خسارة الثقة في النظام المالي العالمي في انسحاب رؤوس الأموال الأجنبية من الأسواق المالية الوطنية لهذه الدول، مما يشكل عبئًا إضافيًا على احتياطياتها النقدية ويجعل تمويل عجز الحكومة أمرًا أكثر صعوبة.
كما ألحقت هذه الأزمات ضرراً مباشراً بقطاع الأعمال الصغير والمتوسط الذي يعد العمود الفقري لأي اقتصاد حديث. إذ تجد الشركات الصغيرة صعوبة أكبر في الوصول إلى التمويل اللازم بسبب ارتفاع مخاطر هذا القطاع أثناء فترات الركود الاقتصادي. وفي الجوانب الاجتماعية، ترتفع مستويات الفقر والجوع نتيجة لتقييد الفرص الوظيفية وانخفاض الدخول الشخصية. وعلاوة على ذلك، قد يسهم عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي الناجم عن الظروف الاقتصادية السيئة في تفاقم الوضع العام. ومع ذلك،
إقرأ أيضا:كتاب علم التلوث- هات دليل جواز الرهن من السنة؟
- ما حكم الشرع بخصوص دراسة المرأة بعد الزواج، حيث اقترحت على خطيبي أن أكمل الدراسة بعد الزواج، وبحكم ا
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي سؤال بشأن تقسيم الميراث بين ثلاثة أشقاء: ذكر وأنثيين، ولهم أيضا
- يا أستاذي الكريم لقد حلمت بأني سوف أموت بعد 9 أو 10 أيام فهل سأموت فعلا في هذا الوقت؟
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : ۞-للميت ورثة من الرجال : (ابن) العدد 1 (أخ شقيق) ال