تُعد قضية زواج القاصرات تحدياً معقداً يتطلب نهجاً متعدد الجوانب لحله، حيث تتداخل فيه الجوانب القانونية والصحية والنفسية والاجتماعية. من منظور إسلامي، يشدد الدين على أهمية الحفاظ على حقوق الأطفال وضرورة توفير التربية الصحيحة قبل الزواج. في العديد من الثقافات، يُعتبر الزواج قيمة عائلية أساسية، لكن عندما يحدث قبل سن البلوغ، وهي فترة حاسمة لتكوين الشخصية وتعزيز الاستقلال الذاتي، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية ونفسية خطيرة. الفتاة الصغيرة قد لا تكون مستعدة للالتزامات والتبعات العاطفية والجسدية التي يأتي بها الزواج التقليدي.
لحل هذه المشكلة، يُقترح تعليم الأطفال حول حقوقهم وكيفية الدفاع عنها، بالإضافة إلى تعزيز دور التعليم والاستقرار الاقتصادي والعائلي كمعايير رئيسية للإعداد المناسب للزواج. كما أنه من الضروري زيادة الوعي العام بإساءة استخدام هذه الممارسة وتنفيذ قوانين حماية تحمي حقوق الأطفال. من وجهة النظر الدينية الإسلامية، ينبغي التأكيد على ضرورة مواءمة مثل هذه القرارات مع الفقه الإسلامي الذي يشجع على الرعاية الصحيحة للصغار واحترام حقوقهم الأساسية. بالتالي، فإن الحد من زواج القاصرات ليس مجرد مسألة أخلاقية وعلمية، ولكنه أيضاً مسؤولية دينية وثقافية مشتركة. من خلال تبني استراتيجيات شاملة تشمل التعليم والتثقيف والقوانين المناسبة، يمكننا العمل نحو مجتمع أكثر عدالة وأماناً للجميع، خاصة للقاصرين.
إقرأ أيضا:الدكتور فريد الأنصاري: العربية دين ولا انتماء بشري لها، بل انتماؤها رباني وتعلمها واجب وليس نافلة- عرفت أن المني أصفر رقيق، وليس غليظا، أو سميكا، بل يشبه البول، يعني مثل الماء؛ لأني أتذكر أني مرة وجد
- أحسن الله إليكم عند الانتهاء من البول تخرج قطرات لمدة ثلث ساعة إلى نصف ساعة، وعند انتظاري حتى ينقطع
- منذ سنتين تمت خطبتى لشاب أخبرني أنه كان متزوجا قبلي من فتاة، وطلقها بعد ستة أشهر بسبب سوء أخلاقها، و
- ماهي العلاقة بين الأهل والأولاد ؟
- ما نوع التين الذي ذكر في القرآن الكريم؟