في النقاش حول “تحدي القالب مسارات جديدة لتقوية الشخصية”، تم التأكيد على ضرورة تجاوز الإطار التقليدي للتعليم نحو منهج عملي أكثر فعالية. سامر رابي أشار إلى أن هذا النهج الجديد يمكن الأفراد من ترسيخ شخصيتهم من خلال الخبرة الحياتية والمشاركة الفعالة مع العالم الخارجي. عبد الشكور التلمساني أضاف أهمية بيئة الدعم المجتمعي والإطار السياسي في هذه العملية، مشددًا على أن التغييرات الداخلية تحتاج إلى أرض خصبة خارج النفس البشرية. شيماء العسيري أكدت على دور الدعم الاجتماعي والسياسي، ولكنها شددت أيضًا على ضرورة تطوير المهارات النقدية واستقلالية الفكر ضمن المناهج الدراسية. مريام بن الماحي اقترحت الجمع بين التعليم الرسمي والتجارب العملية، بينما رأى سالم الشريف أن التفكير الحر والاستقلال الذاتي جزء مهم ولكنه ليس معزولاً عن بيئته الاجتماعية وثقافته الأصلية. ملاك البارودي أوضحت أن إعادة تفسير القوالب الثقافية بدلاً من رفضها مطلقاً قد يؤدي لعلاقة أكثر انسجاماً بين الذات والمحيط.
إقرأ أيضا:كتاب الظل والمنظور الهندسيتحدي القالب مسارات جديدة لتقوية الشخصية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: