تناول النص موضوع تحذيرات عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بشأن تدهور الحالة الأخلاقية في المجتمع المسلم، حيث نبّه إلى انتشار مظاهر سلبية مثل إهمال الصلاة، والقسوة تجاه العدالة والأمانة، وازدياد الغش والكذب، بالإضافة إلى تفشي الرشوة والفساد الجنسي. ورغم قيمة هذا المحتوى النبوي الواضحة، إلا أنه أثار تساؤلات حول مصادره الروائية وصحتها. فعلى الرغم من سند روايته الطويل والعالي الجودة والذي يشمل عدداً من العلماء الموثوق بهم، إلا أن هناك ثغرة رئيسية تتمثل في عدم التواصل الشخصي المباشر بين عبد الله بن مسعود وبقية الرواة المذكورين بالسند. ويظهر هذا الافتراق جلياً حينما يكشف متن الرسالة أن يحيى بن عقيل أفاد بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلقي خطبه يوم خميسه أمام طلابه دون أي ارتباط مباشر بعبد الله بن مسعود. تؤكد هذه الثغرة حاجة القصص الدينية لمعايير صارمة للتصنيف ضمن النصوص الشرعية والمعتمدة تاريخياً. وتشير الدراسات البحثية الحديثة أيضاً إلى اختلافات كبيرة في الترتيب والمكونات بالإسناد، ما يؤثر بدوره على القيمة العلمية للنص. ولذلك ينصح
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصّردي- هناك قاعدة فقهية تقول: لا واجب مع العجز، فما هو ضابط العجز؟ وإذا كانت تلحق الإنسان مشقة من السجود أو
- كنت في حالة غضب شديد، فقلت لزوجتي: إذا شئت أن نذهب غدا إلى المحكمة لكي أطلقك ـ وندمت على هذا القول،
- زوجتي نشزت عن طاعتي في ترك عملها في القطاع الخاص، كما كان متفقا عليه قبل الزواج, وتركت منزل الزوجية.
- لماذا لا أشعر بحلاوة الإيمان و أذني لا تحب سماع القرآن بل أفضل أن أقرأه على سماعه؟ و ما الحل؟ وجزاكم
- Pierre Van Thielt