تحريم الشذوذ وأثره على النفس والتوبة منه

الشريعة الإسلامية تحرم اللواط والمساحقة، وتعتبرهما من الكبائر، مستندة إلى الضرر الكبير الذي تسببه هذه الأفعال في الحياة الدنيا والآخرة. التفكير في مثل هذه الأفعال يُعد خطوة أولى نحو ارتكابها، مما يجعل من الضروري معالجته لتجنب الوقوع في المعصية. ومع ذلك، لا يعاقب المرء على أفكاره الداخلية غير المتحققة عمليًا أو منطوقة، ولكن يجب إبعاد الذات عن هذه الأفكار الضارة وتخصيص الوقت لأمور نافعة. التوبة تبدأ بالإقلاع الفوري عن المعصية، والشعور بالندم على ما اقترفته اليد، والتأكد من عدم الرجوع إليها مرة أخرى. كما يجب زيادة الأعمال الصالحة لتغطية آثار الماضي، والابتعاد عن الأشخاص الذين كانوا يشجعون على الإثم، وإبعاد النفس عن كل ما قد يدفع لإعادة الوقوع في الخطيئة. الله سبحانه وتعالى كريم وغفور لمن يتوب ويعمل صالحا ويتجه نحو الخير.

إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب التاريخ الاجتماعي لدرعة لمؤلفه أحمد البوزيدي
السابق
التبرّع لأجل صلاة الغائب حكم شرعي واضح وموجز
التالي
هل يُسمح للفتاة باختيار زوجها؟

اترك تعليقاً