يحرم الإسلام بناء المساجد فوق القبور، ويعتبر ذلك أمرًا محرّمًا صريحًا بحسب الأحاديث النبوية التي نهى عن اتخاذ مكان الدفن مسجداً.
ويُعدّ الاستثناء التاريخي داخل المسجد النبوي، الذي ضمّ حجرة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته ضمن حدوده خلال توسعة الدولة الأموية، لا يُمثل موافقة ضمنية على بناء المساجد على القبور. فلم يتم نقل رفاتهما إلى الأرض الجديدة للمسجد؛ بل دخلت الحجرة التي كانت تحتوي على قبورهم ضمن منطقة المسجد أثناء التوسعة والتجميل.
يُؤكد النص على أن هذه الإضافة التاريخية ليست دليلًا عامًا لتأييد بناء المساجد على القبور، إذ أكدت النصوص الشرعية الصريحة تحذيرًا من تبجيل القبور أو انتحال دور الكنائس المسيحية بإقامة المعابد حولها.
إقرأ أيضا:كتاب الفكر الجغرافي والكشوف الجغرافيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي استفسار حول اليمين فأنا حلفت على ألا أقوم بفعل ولكني اضطررت لأن أقوم به فالبعض قال لي إنها يمين
- Sun tanning
- Taveuni Ofisa
- عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن إبليس يضع عرشه على الماء ... إلى نهاية
- أسلم شاب هندوسي في بلاد الحرمين ولله الحمد لكنه متزوج من امرأة هندوسية وهي الآن في بلادها وله منها أ