تحريم وصف الله بتعينيتغير تفنيد باطل ومحرم للدلالة على عدم مطابقة صفات الرب لوصف العُناد

يحرم الإسلام وصف الله بالعناد، حيث يعتبر هذا الوصف باطلًا ومحرمًا وفق الشريعة الإسلامية. فالعناد يعني رفض الحق واستنكاف عنه رغم علم الشخص بذلك، وهي صفة مذمومة لا تليق بالله. القرآن الكريم يؤكد أن لله الأسماء الحسنى والصفات الكريمة، ولا تشمل هذه الصفات العناد أو أي صفة مذمومة. بل إن صفات الله تمثل أعلى درجات التمييز والجلال والحكمة والقهر الملكوتية. لذلك، فإن وصف الله بأنه عنيد أو عدواني هو تسفيه للذات الإلهية ونسب صفات بشرية إليه، وهو ما يحذر منه علماء الدين بشدة. يجب تجنب مثل هذه الأوصاف لأنها تنطوي على إلحاد في التعريف، حيث يتم إطلاق سمات بشرية على الله. هذا النوع من الانحراف يشمل إساءة لألقاب رب السماء وتجاوزات تجاه الآراء الدينية المقدسة.

إقرأ أيضا:كتاب دليلك إلى تحسين محركات البحث SEO
السابق
تأثير نشاط الغدة الدرقية على صحة الأم والجنين خلال فترة الحمل
التالي
إعادة تعريف التعليم كيف يمكن للتعلم الإلكتروني تحويل النظام التربوي التقليدي؟

اترك تعليقاً