صومعة حسان، الواقعة في العاصمة المغربية الرباط، تُعتبر تحفة معمارية مغربية ذات أهمية تاريخية وثقافية كبيرة. بُنيت هذه الصومعة في القرن الثاني عشر الميلادي خلال فترة الدولة الموحدية، وكانت تُعدّ أكبر مسجد ومدرسة دينية في ذلك الوقت. يبلغ ارتفاعها حوالي متراً وقطرها الداخلي يقارب مترا، مما يعكس تناسباً هندسياً رائعاً. تصميمها الفريد يجمع بين الطراز البارونق والقصربوستايل الأندلسي التقليدي، مع جدران مزينة بأنماط وزخارف فنية تعكس براعة الفنانين المسلمين القدماء. بالإضافة إلى ذلك، تنتشر الكتابات القرآنية في أرجائها، مما يضفي جوًا روحانياً مميزاً. كانت صومعة حسان مركزاً تعليمياً ودينياً مهماً حتى القرن السابع عشر، عندما بدأت مظاهر الانهيار تتزايد بسبب الزلازل والحروب المتكررة. رغم أنها لم تعتمد كمكان عبادة منذ زمن بعيد، إلا أنها ظلت رمزاً للهوية المغربية والثراء الثقافي للأمة العربية والإسلامية. اليوم، بعد ترميم مستمر وعناية دقيقة، تستقبل صومعة حسان الآلاف من السياح سنوياً، مما يجعل زيارة هذا الموقع تجربة غامرة عبر العصور.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دْبَرْنِي او الدَّبْرة- قرأت في إحدى المجلات المصرية المكتوبة بالإنجليزية واسمها Campus عدد يناير 2004 تصريح بعنوان/ عن المف
- ما حكم الشرع في خلع المرأة للحجاب إذا طلب منها ذلك في العمل وبماذا تسمى إن فعلت ذلك؟
- جدي يفضل بعض أعمامي على أبي في المال، كنت شبه مقاطع له ولكني خفت بسبب المال أن يغضب الله علي فصالحته
- بعد حفظ القرآن هل من الأفضل الاكتفاء بحفظ الصحيحين أم الاهتمام بحفظ الكتب الستة !!السؤال : هل هذا تف
- Annabelle (doll)