في قصيدته “أتصحو أم فؤادك غير صاح”، يقدم الشاعر العربي القديم جرير رحلة شعرية مكثفة عبر عالم من المشاعر المتناقضة المرتبطة بحالة الحب والشوق. تنتمي هذه القصيدة للعصر الأموي وتمثل إحدى أهم الأعمال الشعرية للشاعر الجاهلي الكبير. تركز القصيدة على تجربة الفراق والبعد بين المحبين، مستعرضةً معاناة الشاعر الداخلي بعمق ودقة. يتساءل الشاعر بداية عما إذا كانت محبوبته قد استفاقت من نومها بعد فراقه عنها، مما يكشف عن التأثير العميق الذي تركته عليها. ومن خلال استخدام الصور الشعرية المفعمة بالحياة، يصور جرير ضعف شخصيته أمام قوة شوقه وحنينه الدفين لحبيبته الغائبة عنه. يقارن نفسه بطائر محبوس في قفصه، مفلسًا وخاليًا من الحرية بسبب افتقاده لمن يحبونه ويمنحه السعادة. وبذلك، يخلق صورة مؤثرة للحالة الإنسانية أثناء مواجهة التجارب المؤلمة للفراق والألم النفسي. باختصار، تعتبر هذه القصيدة شاهدة على براعة جرير الأدبية وقدرته على نقل الأحاسيس الداخلية للمحب إلى القارئ بلغة جميلة ومفعمة بالإبداع، داعيًا بذلك إلى التوقف والتأمل في طبيعة
إقرأ أيضا:حملة مباركة في موريتانيا داعمة لحملة #لا_للفرنسة بمناسبة القمة العربية في الجزائر- ماحكم العصا الطويلة التي يستند عليها الإمام؟ وهل تجوز الخطبة بدونها؟
- Powhattan, Kansas
- أنا شاب في الثامنة عشر من العمر، وقد ابتلاني الله بالعادة السرية، وحاولت التخلص منها مرارًا وتكرارًا
- هل صحيح أن من ضربه سيف سيدنا علي فهو في النار؟ وأن من رأى شعر أم المؤمنين عائشة فهو كذلك في النار؟
- كان لأبي المتوفى قدر من المال وضعته في حياته في بنك ربوي دون علمه. وعند سحب الفائدة كنت أزكي على قيم