في المجتمع السعودي، الذي يتميز بالتزامه بالتقاليد والقيم الثقافية الأصيلة، أحدثت التكنولوجيا تأثيرًا عميقًا على الحياة الاجتماعية. مع انتشار الإنترنت بشكل واسع، أصبح التواصل العالمي والمعرفة الفورية جزءًا لا يتجزأ من حياة الأفراد، مما أثر بشكل كبير على الروابط الأسرية والعلاقات الشخصية. شبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وإنستغرام وتيك توك قد أحدثت ثورة في التفاعل الاجتماعي، حيث أتاحت فرصًا جديدة لتكوين العلاقات والمحافظة عليها رغم المسافات الجغرافية. ومع ذلك، قد تؤدي هذه الشبكات إلى انخفاض الزيارات المنزلية التقليدية والتفاعلات وجها لوجه بسبب زيادة الوقت المستغرق أمام الشاشات الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، زادت وسائل الإعلام الإلكترونية من التعرض للمحتوى الغربي والثقافي المختلف، مما أثار نقاشًا مستمرًا حول دورها التعليمي والديني وكيفية تنظيم تواجدها لحماية الهوية الوطنية. من الناحية الاقتصادية، قدمت التكنولوجيا فوائد هائلة من خلال دعم الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة الحجم وتعزيز التجارة الإلكترونية. لتجنب أي تنافر محتمل بين التطورات التكنولوجية والصحة الاجتماعية والنفسية للأفراد والمجتمعات المحلية، يجب تشجيع الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا وتعزيز الوعي بمخاطرها، بالإضافة إلى تعزيز دور الأسرة والمؤسسات التربوية في توجيهه نحو استخدامه بطريقة تتوافق مع الدين والأخلاق الاجتماعية.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريس- كيلومتر الـ ١٠١ سياسة القمع السياسي في الاتحاد السوفيتي</strong>
- كيف أترك الذنب للأبد مع العلم أن: (كل ابن آدم خطاء)، هل يمكن أن يترك الشخص الذنب، وأن لا يعود إليه أ
- جزاكم الله خيراً على الموقع الرائع.. أنا أم زكريا من المغرب عندي أخت متزوجة وتحب الشات على النت رغم
- هل يجوز للشخص أخذ ما يجده من آثار قديمة من أرض ليست ملكا له؟ وهل يعتبر سارقا؟ علما بأن الآثار تكون ت
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من الرجال: (أخ شقيق) العدد 3 (ابن أخ شقي