في عصرنا الحالي، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مما يوفر فوائد عديدة في مجالات التعليم والتواصل وتحسين الإنتاجية. ومع ذلك، فإن تأثيرها على الصحة العقلية للأطفال والشباب يثير مخاوف جدية. من ناحية، يمكن استخدام الأجهزة الذكية والمواقع الإلكترونية كوسائل مساعدة في تعليم الأطفال وتنميتهم المعرفية، حيث توفر برامج وألعاب تعليمية تعزز المهارات اللغوية والرياضية والحسابية والاجتماعية. كما تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في توسيع دائرة العلاقات الاجتماعية وتعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع العالمي. من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي الاستخدام المكثف للأجهزة الرقمية إلى إدمانها، مما يقلل من الوقت الذي يقضيه الطفل خارج المنزل ويؤدي إلى عواقب صحية جسدية وعاطفية طويلة المدى مثل قلة النوم والسمنة واضطراب نظام الساعة البيولوجية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتعرض الأطفال لمحتويات غير مناسبة ومزعجة عبر الإنترنت، مما قد يؤدي إلى مشاكل نفسية خطيرة مثل الاضطرابات الانفعالية والفوبيا والخوف الزائد. رغم أهمية وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع الآخرين، إلا أنها يمكن أن تؤدي أيضاً إلى عزلة اجتماعية حقيقية حيث يميل الكثير من الأطفال لقضاء وقت طويل بمفردهم أمام الشاشة، مما يؤثر سلباً على مهارات الاتصال الشخصية والتعامل مع المواقف المختلفة. كما أن القيام بأنشطة متعددة في آن واحد بسبب وجود أكثر من شاشة يعطل قدرتهم
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء المستقبل- مشايخنا الكرام: رسالة الإسلام هي الرسالة الخاتمة، ودين الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله لعباده إلي
- زوجي وقع في سوء تفاهم مع أختي فقال لي في قمة غضبه أنت حرام علي إن أخّذت أي مساعدة مالية من أختك، ونح
- Sebastian Leitner
- أنا مهندس مدني مصري أعمل في السعودية كمقاول لحسابي الخاص ، وحيث إنني أجنبي لا يحق لي عمل مؤسسة لأدير
- ما حكم الدين في الأرملة التي تخطئ مع أخي زوجها وماذا تفعل حتى تصلح خطأها أمام الله