في عصرنا الحالي، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مما يوفر فوائد عديدة في مجالات التعليم والتواصل وتحسين الإنتاجية. ومع ذلك، فإن تأثيرها على الصحة العقلية للأطفال والشباب يثير مخاوف جدية. من ناحية، يمكن استخدام الأجهزة الذكية والمواقع الإلكترونية كوسائل مساعدة في تعليم الأطفال وتنميتهم المعرفية، حيث توفر برامج وألعاب تعليمية تعزز المهارات اللغوية والرياضية والحسابية والاجتماعية. كما تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في توسيع دائرة العلاقات الاجتماعية وتعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع العالمي. من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي الاستخدام المكثف للأجهزة الرقمية إلى إدمانها، مما يقلل من الوقت الذي يقضيه الطفل خارج المنزل ويؤدي إلى عواقب صحية جسدية وعاطفية طويلة المدى مثل قلة النوم والسمنة واضطراب نظام الساعة البيولوجية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتعرض الأطفال لمحتويات غير مناسبة ومزعجة عبر الإنترنت، مما قد يؤدي إلى مشاكل نفسية خطيرة مثل الاضطرابات الانفعالية والفوبيا والخوف الزائد. رغم أهمية وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع الآخرين، إلا أنها يمكن أن تؤدي أيضاً إلى عزلة اجتماعية حقيقية حيث يميل الكثير من الأطفال لقضاء وقت طويل بمفردهم أمام الشاشة، مما يؤثر سلباً على مهارات الاتصال الشخصية والتعامل مع المواقف المختلفة. كما أن القيام بأنشطة متعددة في آن واحد بسبب وجود أكثر من شاشة يعطل قدرتهم
إقرأ أيضا:الأصول الحقيقية للعينات الأندلسية- فيرجينيا إليسا كليم بو
- أنا يا شيخ أنصح والدتي بحفظ القرآن الكريم، وأن تلتحق بحلقة لتعينها على ذلك، ولكنها ترفض، والسبب أنها
- Mahur
- كنت أقضي صلوات علي، ولا أريد أحدا أن يعلم بذلك، ودخل أخي وأنا كنت واقفا أريد أن أصلي، فقلت صليت العص
- أنا امرأة مطلقة، هل يجوز لي أن أزوج نفسي بدون حضور ولي، وبحضور شهود عدول؟ وهل زواجي شرعي وأنا مطلقة